تراجع أحمد حسام ميدو عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، عن هجومه الضاري ضد أحد أعضاء مجلس الفارس الأبيض، على خلفية الأحداث الأخيرة التي نشبت بجدران القلعة البيضاء.
وجرت أحداثا مثيرة داخل الزمالك خلال الفترة الجارية، إذ تراجعت نتائج فريق كرة القدم الأول بالدوري، والتي كان آخرها التعادل أمام البنك الأهلي. كما تأكد رحيل أحمد مصطفى زيزو لاعب فريق كرة القدم الأول بنهاية الموسم.
وظهر ميدو أمس الأربعاء ضيفا على شاشة «أون سبورت»، وأطق تصريحات قوية تجاه أحد أعضاء مجلس الزمالك، دون الإشارة لاسمه. وزعم ميدو أن هناك أشخاص داخل النادي هدفها الأول هو التشكيك في قدرات أعضاء اللجنة، ولكنه أكد على أنه سيلتزم الصمت وسيواصل عمله بجهد. وخص ميدو بالذكر عضو من المجلس في حديثه، واتهمه بأنه يقوم بتسريب أخبار النادي للإعلام.
تصريحات ميدو اللاذعة في هذا الوقت الحساس من الموسم أثارت حفيظة أعضاء مجلس حسين لبيب، وقاموا بشكوى ميدو لدى لبيب، على إثر الانتقاد العلني، دون مناقشة أمور النادي الخاصة في الغرف المغلقة.
بدوره، لم يقف لبيب مكتوف الأيدي أمام المشهد، ووعد الأعضاء بالتدخل السريع، لاحتواء الموقف قبل أن تتافقم الصورة، وتزيد من أوجاع النادي، لاسيما في ظل الكبوات التي تعرض لها مؤخرا.
لم تمر سوى ساعات قليلة، إلا ونشر ميدو توضيحا لكلمات الأمس، حيث شدد على أنه يكن كل الاحترام للمنظومة، وعلى أنه لم يقصد الأساءة لأي طرف.