أوضحت نادية نديم لاعبة منتخب الدنماركي للسيدات وميلان الإيطالي، معاناة المرأة في أفغانستان خاصة بعد الحرب والنظم التي فرضتها جماعة طالبان إذ حرمت على النساء ممارسة كرة القدم.

وأضافت: “أنا قريبة جدًا من عائلتي، قريبة جدًا، كل ما أفعله، أفعله من أجل عائلتي، ونحن نحاول دائمًا أن نقوم بأشياء تساعد الآخرين”.

وواصلت:” كل ما نقوم به، نقوم به معًا، والهدف هو أن نتمكن يومًا ما، إن شاء الله، من مساعدة المحتاجين، نفعل ذلك الآن ولكن أريد أن يكون على نطاق أوسع، لذلك أنا شخص عائلى كبير بنسبة 100%”.

وعن أكثر الداعمين لها قالت :” أكبر داعم لي دائمًا كانت عائلتي، وبشكل خاص لدي أم رائعة، والدتي هي من منحتني الحرية لأكون ما أريد أن أكونه”.

وأردفت بشأن نظم جماعة طالبان: “رغم أننا نشأنا في ثقافة ودين وتقاليد لا يُتوقَّع من الفتيات الأفغانيات أن يفعلن ما فعلته أنا، فإن والدتي كانت تقول لي دائمًا: “طالما أنكِ سعيدة، وطالما أنكِ تواصلين تعليمك، يمكنكِ أن تفعلي ما تشائين”.

وأكملت حديثها:” أنا ممتنة جدًا لأنني حظيت بأم مثلها، متعلمة ومستنيرة، وكانت رائدة في مجالها، من حيث طريقتها في رؤية العالم، لذلك، نعم، أستطيع أن أقول إن والدتي كانت أكبر داعم لي، للأسف لما تعد موجودة في حياتي، توفيت فجأة قبل عامين”.

وأتمت نجمة ميلان: “لذلك كل ما افعله حتى هذه اللحظة هو تكريمياً لها وحتى أجعلها فخورة دائماً”.

ذات صلة