احتفلت وزارة الشباب والرياضة باليوم الرياضى العربى الأول، الذى أقره مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خلال اجتماعه فى دورته الـ٤٨ التى استضافتها العاصمة العراقية بغداد فى ٢٩ يناير ٢٠٢٥، تخليدًا لذكرى أول دورة ألعاب عربية نظمتها مصر فى الإسكندرية يوم ٢٦ يوليو عام ١٩٥٣، على ملعبها التاريخى، أحد أقدم الملاعب العربية.
وأكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن هذا اليوم يمثل فرصة لتعزيز القيم الرياضية الأصيلة التى توحّد الشعوب وتدعو للتسامح ونبذ التعصب، مشيرًا إلى أن الرياضة فى مصر ليست مجرد نشاط ترفيهى، بل هى فلسفة حياة تُبنى عليها شخصية الإنسان المصرى القادر على العطاء وخدمة وطنه.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أولت الرياضة اهتمامًا كبيرًا باعتبارها أمنًا قوميًا، وهو ما انعكس فى دعم الأبطال الرياضيين ورعاية المواهب وصعودهم إلى منصات التتويج ورفع اسم مصر فى المحافل الدولية.
ودعا الوزير فى كلمته كافة عناصر المنظومة الرياضية من لاعبين ومدربين وإداريين، إلى جعل الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح وتكريس الروح الرياضية، بعيدًا عن أى مظاهر تعصب أو شقاق، مؤكدًا أن الرياضة قادرة على بناء مجتمعات أكثر وعيًا وسلامًا.
واختتم كلمته قائلاً: «فى هذا اليوم العربى المميز، نوجه التحية لكل رياضى عربى، ونشد على أيدى الممارسين والمهتمين بالرياضة فى وطننا الغالى، وندعو الجميع للتمسك بروح الرياضة وقيمها الخالدة.. وكل عام ومصرنا الحبيبة، ورياضيونا بكل خير وتقدّم».