شهدت الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ منتصف الموسم الماضي، حالة كبيرة من تمرد لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على الفريق.

وأعاد هذا التصرف أذهان جماهير ومحبي النادي الأهلي، إلى رحيل رمضان صبحي وعبدالله السعيد وأحمد فتحي وشريف إكرامي لنادي بيراميدز.

ووجه المارد الأحمر قرارات مفاجئه من عدة نجوم على رأسهم رامي ربيعة وأكرم توفيق وحمزة علاء وأحمد عبدالقادر وأخيرًا الفلسطيني وسام أبوعلي.

وكانت البداية برفض رامي ربيعة مدافع الفريق تجديد عقده، ورفضه المبلغ المعروض من النادي الأهلي، ضاغطًا ومعتمدًا على نهاية عقده مع الفريق، لينتهي به المطاف حاليًا وينتقل للعين الإماراتي في صفقة انتقال حر، بعد أنتهاء عقده.

ويتزامن رحيل رامي ربيعة مع نهاية رحلة الحارس حمزة علاء، والذي رفض أيضًا تجديد عقده، لرغبته الكبيرة في الاحتراف الخارجي، لينضم إلى صفوف بورتيمونينسي البرتغالي في الدرجة الثانية.

كما رحل أكرم توفيق لنادي الشمال القطري بالمجان، في صفقة انتقال حر، بعد خلافه مع الإدارة على مفاوضات التجديد والأرقام المطروحة.

وعلى نفس خطى السابقين، يعيش النادي أزمة جديدة مع أحمد عبدالقادر لاعب الفريق بعد انتهاء إعاراته مع قطر القطري، والذي يرغب في المشاركة بشكل أساسي أو الخروج بشكل نهائي من الفرقة، في الوقت الذي ترغب فيه الإدارة في إعارته، وسط أنباء تفيد برغبة اللاعب الكبيرة في الانضمام للمنافس والغريم التقليدي «نادي الزمالك».

وأخيرًا الأزمة التي تتصدر المشهد الرياضي حاليًا، رغبة المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي وإصراره الكبير على الرحيل من صفوف الفريق خلال فترة الإنتقالات الصيفية الجارية، رغم إصدار النادي بيانًا رسميًا يؤكد فيه إغلاق ملف بيعه، لكن عاد النادي من جديد واتم الاتفاق مع نادي كولمبوس الأمريكي لبيع اللاعب بعد ضغطه الكبير للرحيل.

ذات صلة