كشف ياسر فودة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب التنمية بتلا، عن كواليس انسحاب الفريق من منافسات المجموعة الثالثة «أ» بدوري القسم الثاني «ب»، الموسم الرياضي 2025-2026.

وانسحب مركز شباب تلا من منافسات دوري القسم الثاني «ب»، بعد أزمة إيقاف القيد من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، على خلفية مطالبة الأندية بحقوق رعاية لاعبيها من «فيفا»، والذي فرض غرامة قدرها 85 ألف دولار، لعدم تسديد حقوق الرعاية لثلاثة أندية.

وأضاف: «بات لزامًا على مركز شباب تلا تسديد الغرامة لأندية اللاعبين كحقوق رعاية، وهو ما لم يحدث بسبب عدم وجود خبراء قانونيين في النادي للتدقيق في عقودهم قبل توقيعها».

وتابع فودة: «مواردنا المالية محدودة، تكاد تكفي مرتبات الجهاز الفني واللاعبين، وفوجئنا بانسحاب راعي الفريق بعد توقيع العقوبة، خاصة أنه كان يتكفل بدفع مبلغ مالي متفق عليه».

وأوضح رئيس مركز شباب تلا: «في فترة المجلس السابق، كان هناك مستثمر يتحكم في شراء اللاعبين وبيعهم، ولم يفكر المجلس في البحث عن مواهب شابة، وتجاهل تكوين فريق مواليد 2005، واكتفى بشباب فريق 2007».

وأشار ياسر فودة: «مجلس الإدارة كان يفكر في خوض الموسم الجديد بفريق 2007، ولكن بعد اجتماع بيني وبين لاعبي الفريق، طالبوني بالحصول على عقود رسمية ومبالغ مالية للمشاركة في منافسات دوري القسم الثاني «ب»، وهو الأمر الذي سيكون من الصعب تحقيقه بسبب الأزمة المالية».

وأوضح: «من الصعب الدفع بهؤلاء اللاعبين في تلك المباريات لعدم توافر مبدأ تكافؤ الفرص، كما أن بعض المباريات قد تنتهي بهزائم ثقيلة، ولذلك أرسلنا خطابًا إلى اتحاد الكرة بالانسحاب من المسابقة».

وطالب رئيس مجلس إدارة شباب تلا اتحاد الكرة بعدم توقيع عقوبات على الملكز نظرًا لوجود أسباب قهرية، والاكتفاء باستبعاد الفريق من منافسات الموسم الحالي، حتى يتم الانتهاء من تصحيح الأوضاع.

واختتم فودة تصريحاته: «مجلس الإدارة في الوقت الحالي يبحث عن راعٍ للفريق يتكفل بدفع الغرامة الموقعة على مركز الشباب، وفتح باب القيد من جديد».

ذات صلة