يختلف الموقف الراهن الذي يمر به النادي الأهلي، بسبب حالة العصيان التي يمارسها المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، لاعب الفريق الأول، عما مر به الزمالك من قبل، قبل رحيل أحمد مصطفى زيزو عن القلعة البيضاء.

وباتت أيام أبوعلي معدودة داخل جدران القلعة الحمراء، حيث يكثف الدولي الفلسطيني، الضغط، من أجل الرحيل عن النادي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وتم استبعاد الللاعب من معسكر الفريق المقرر إقامته في تونس، تحضيرا للموسم الجديد، عقب التشاور مع خوسيه ريبييرو المدير الفني للفريق، استبعاد وسام أبوعلى من بعثة الأهلي المتجهة إلى تونس غدا الجمعة لإقامة معسكر الإعداد خلال الفترة من 18 إلى 26 يوليو الجاري. جاء ذلك نظرا لعدم قيام اللاعب بإجراء القياسات البدنية والأشعات والفحوصات الطبية في المواعيد المحددة. فضلا عن غيابه عن التدريبات والجلسات العلاجية بدون إذن.

ما يمر به الأهلي حاليا، يعيد إلى الأذهان ما مر به الزمالك قبل رحيل زيزو للقلعة الحمراء، في صفقة مفاجئة، هزت أرجاء الشارع الكروي المصري، حيث اتخذ مجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب، بعض القرارات الرادعة ضد زيزو، كحال أبوعلي.

لكن يظل هناك بعض الاختلافات بين موقف الفلسطيني وسام أبوعلي، وبين موقف أحمد مصطفى زيزو كالتالي:

قرار تجميد واستبعاد زيزو جاء من إدارة نادي الزمالك بسبب غضبهم، من اقترابه من الانتقال للنادي الأهلي، بينما تسبب غياب أبوعلي عن الجلسات والفحوصات السابق ذكرها، في قرار استبعاد اللاعب من معسكر تونس، ولكن حتى الآن لم يصدر قرار بتجميده.

ثانيًا جاء قرار تجميد زيزو من إدارة الزمالك بعد معرفتهم بتواجد اللاعب في السفارة الأمريكية، لاستخراج تأشيرة السفر، واعتقاد النادي بأن اللاعب وقع سرًا للغريم التقليدي، بينما جاء العصيان من جانب وسام أبوعلي في ظل امتلك اللاعب لعرضًا بمبلغ مالي كبير، وخلافه مع إدارة الأهلي على قيمة الرحيل.

ثالثًا يختلف موقف وسام أبوعلي، عن زيزو خاصة أن انتقال الأخير كان للغريم والمنافس التقليدي (النادي الأهلي) واللعب في نفس الدوري، بينما يرغب وسام أبوعلي في الانتقال إلى تجربة خارجية جديدة، في دوري مختلف.

ذات صلة