شهدت اللحظات النهائية لمباراة نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، دقائق توتر، حيث نشبت مشادة بين لويس إنريكي مدرب الفريق الباريسي وجواو بيدرو لاعب «البلوز».
وسيطر الإحباط على فريق باريس سان جيرمان بأكمله بعد هيمنة تشيلسي الواضحة في نهائي كأس العالم للأندية، إذ أضاع الفريق فرصة إنهاء موسم 2024-2025 بلقب خامس، بعد هزيمته بنتيجة 3-0.
اندلعت مشادة بعد صافرة النهاية، شملت بشكل خاص دوناروما حارس باريس ولويس إنريكي، ووضع المدرب الباريسي يده اليسرى على وجه لاعب تشيلسي جواو بيدرو، وسقط أرضًا، بحسب وصف «rmc sport».
وحرص المدرب السابق لبرشلونة على توضيح الأمور لتبرير سلوكه، بعد أن هدأت حدة التوتر، وصرح: «في نهاية المباراة، كان هناك موقف يمكن تجنبه». وأضاف: «كانت نيتي، كما هو الحال دائمًا، هي فصل اللاعبين حتى لا تحدث مشاكل أخرى. كان ينبغي علينا جميعًا منع الموقف من التفاقم. كان هناك الكثير من التوتر والضغط».
واستكمل: «رأيت ماريسكا مدرب تشيلسي يدفع اللاعبين، وآخرين يدفعونه. هذه مواقف يجب أن نتجنبها جميعًا. لذلك قمت بفصل اللاعبين».