لازال الصراع مستمر بين مسولؤ نادي الزمالك وإدارة بتروجيت، بسبب الفسطيني حامد حمدان لاعب الفريق الأول لكرة القدم للأخير.
ويرغب نادي الزمالك في ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في حين يُصر نادي بتروجيت على رفض طلب الزمالك، وهو الأمر الذي أكدته الإدارة في بيانًا رسميًا موضحة أنها لن تفكر في بيع اللاعب أو رحيل أي نجم للحفاظ على القوام الأساسي للفرقة.
وبصفة عامة انضم حامد حمدان لبتروجيت في أغسطس 2023 قادمًا من المجد السكندري، بعقد لمدة 3 سنوات ينتهي في يونيو 2026، مما يمنح لفريقه حق التصرف فيه سواء بالموافقة على بيعه أو الرفض.
خاض الفلسطيني حامد 24 مباراة رفقة بتروجيت، سجل خلالها هدفين وصنع هدفين آخرين، فيما لعب أيضًا 4 مباريات مع طنطا، ولم يسجل أو يصنع أي أهداف.
ويضيف: «الزمالك يلعب على بطولة، والضغوطات فيه تحتلف عن الضغوطات في بتروجيت، باختلاف أن الزمالك نادي جماهيري، وأعتقد السبب الأول لحدوث الأزمة وإصرار الزمالك على ضمها ليس مستوي اللاعب».
ويوضح: «الأزمة بدأت بسبب إصرار ناديه على عدم تركه، وإحساس جكاهير ومسولؤ الزمالك أن الأهلي متدخل في هذا الشأن، لكن نجاحه غير مضمون بالمرة».
ويضيف: «لو مفيش مجال واللاعب مرتبط بعقد وناديه رافض، خلاص مش مستاهل تعمل أزمة، اقفل الصفحة ومتدروش على مشاكل، مهما كان اسم اللاعب مادام محصلش توافق من الأول أدور على غيره، الولد لحد دلوفتي عقده مستمر، وممكن تستعين بيه وتتعاقد معاه ينجح وممكن لا».
ويؤكد: «نجاح اللاعب في بتروجيت مش معناه هينجح في الزمالك طبعا، ممكن نجيب لاعيبة النادي محتاجهم بشكل كبير حاليًا، ونتمني لو فيه إمكانية اللاعب يجي من غير أزمات ومشاكل حفاظًا على العلاقة التاريخية بين الناديين».
