أزمة ومحنة كبيرة تعرض لها إبراهيم سعيد، نجم الأهلي والزمالك والمنتخب الوطني السابق، بعد تعرضه للحبس في الفترة الماضية، على خلفية قضايا من أبنائه خاصة بالنفقة، وتم إخلاء سبيله بعد 4 أشهر داخل جدران السجن.

إبراهيم سعيد دخل في بعض الخلافات، خلال الفترة الماضية، بسبب وجهات نظره ورأيه وانتقاده لبعض اللاعبين، وعلى رأسهم محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد الزمالك السابق، الذي وصفه إبراهيم سعيد في إحدى حلقات برنامجه إنه “عالة على الفريق وليس أسطورة”.

ورغم الخلاف الكبير، فاجئ محمود شيكابالا، الجميع خلال الساعات القليلة الماضية، وقام بدعم إبراهيم سعيد في محنته الحالية، وطالب الجميع بالدعاء له.

وكتب “شيكابالا” عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي: “الكابتن إبراهيم سعيد من أبرز مدافعي جيله، وتاريخه مع الكرة المصرية ما يقدرش حد ينكره، النهاردة، وهو بيمر بأزمة، مش مقبول نشوف شماتة أو استغلال للموقف للهجوم عليه”.

وأكمل: “الأصول بتقول نقف جنب اللي محتاج مساندة نفسية، مش نرمي عليه حجارة، كلنا ممكن نغلط، وكلنا ممكن نعدي بلحظات ضعف، وبدعيله من قلبي إن ربنا يفك كربه، ويطلع من الأزمة أقوى من الأول”.

وفي مقابل ذلك، لقى شيكابالا استحسان ودعم الجماهير بشدة من مختلف انتمائتها، حيث علق البعض أن هذا الموقف يظهر المعدن والأصل الحقيقي لقائد الزمالك السابق، ووصفه البعض الآخر بالموقف التاريخي الذي سيتذكره الجميع.

وكتب أحد الأشخاص: “أصيل طول عمرك يا شيكا”، وكتب الآخر: “أنا أهلاوي وبقولك شكرا”، وكتب أخر: “أبن أصول طول عمرك”.

وظهر إبراهيم سعيد، نجم منتخب مصر والأهلي والزمالك السابق، خلال الساعات الماضية، في حالة من الانهيار والبكاء بعد خروجه من السجن، حيث كشف عن تفاصيل أزمته الأخيرة التي أدت إلى حبسه، مشيرًا إلى أن بناته “جوليا ولي لي”، البالغتين من العمر 20 و21 عامًا، كانتا سببًا رئيسيًا في سجنه، بعدما شهدا ضده في المحكمة، على حد تعبيره.

ذات صلة