في عام 2006، عاد محمود شيكابالا قائد الزمالك السابق ولاعب باوك اليوناني آنذاك، إلى مصر لقضاء عطلته مع أسرته. وأثناء العودة فوجئ بصعوبة عودته إلى اليونان، بسبب أزمة تتعلق بالتجنيد.

ويحكي شيكابالا في أحد اللقاءات المتلفزة، أنه ذهب إلى مسؤولي الزمالك آنذاك لعودته للفريق، لكنهم تخلفوا عن الموعد لأكثر من مرة، مما دفعه للتوقيع على عقود انضمامه للأهلي، لكن الصفقة لم تكتمل.

وأضاف: “كان من المفترض أن يجتمع مع مسؤولي الزمالك مرتين، لكنهم لم يحضروا، فعلم الأهلي وتواصل معه، وقدم له العرض المغري الذي لا يمكن رفضه، وعندما علم الزمالك، تواصلوا معه، فذهب إليهم على الفور، رغم أن عرض الزمالك كان أقل بكثير. شيكابالا لا يُعوَّض، وانتماؤه لم يعد موجودًا بين اللاعبين”.

ذات صلة