تحول نادي ريال مدريد بشكل تدريجي من نادٍ أوروبي عملاق إلى رمز عالمي يتصدر المشهد الكروي في القارتين الأميركيتين، خاصة بعد شعبيته الطاغية في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، والتى ظهرت خلال بطولة كأس العالم للأندية، مسجلاً أعلى نسب حضور جماهيري.

ويرجع بداية الارتباط العاطفي للملكي مع جماهير أميركا إلى فيلم “Goal”، لكن البداية الحقيقية جاءت في عصر الجالاكتيكوس بقيادة فلورنتينو بيريز، مع نجوم على رأسهم بيكهام وزيدان ورونالدو وهم من منحوا ريال مدريد هوية عابرة للحدود.

وبحسب الأرقام، شهدت مباراة ريال مدريد أمام بوروسيا دورتموند أكثر من 76 ألف متفرج، بينما شهدت مواجهة باتشوكا أكثر من 70 ألف مشجع، ليؤكد ذلك المكانة الكبيرة للملكي كأكثر نادٍ جماهيري في البطولة.

ويتبع الملكي استراتيجية تُعرف بـ”هرم التفاعل”، تهدف إلى تحويل المعجبين العاديين إلى مشجعين مرتبطين وجدانياً بالنادي، من أجل تعزيز قاعدته الجماهيرية في السوق الأمريكي، خاصة بعد فشل مشروع “السوبر ليج”.

وفي سياق متصل؛ استغل فلورنتينو بيريز رئيس النادي فرصة المشاركة في كأس العالم للأندية لتوسيع النفوذ عالمياً وتعزيز القاعدة الجماهيرية .

ذات صلة