بينما كان يجلس محمود شيكابالا قائد الزمالك المعتزل حديثا، في مدرسة الكرة بعمر الـ10 سنوات، عرض عليه أحد أصدقائة الذي يدعى أحمد إبراهيم، الذهاب معه إلى منزله في عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف: “كان المران مقسمًا إلى ثلاث مجموعات، وكان كابتن حسن بصري مدربا للفريق وقتها، وقرر أن يكون شيكابالا في المجموعة الأخيرة التي لا تضم لاعبين جيدين، لكنه خطف الأنظار بمهاراته، فتوجّه المدرب على الفور وسألني عنه، فأخبرته أنه صديقي من مدرسة الموهوبين”.

واختتم أحمد إبراهيم: “أخذه كابتن حسن بصري إلى فريق 86 ومدربه سعيد الجدي، والذي قرر أنه لا يجب أن يغادر النادي من دون التوقيع، وبالفعل حضر شقيقه من أسوان، ووقع للزمالك مقابل ثلاثة آلاف جنيه”.

ذات صلة