تنافست الأندية على ضم الفلسطيني وسام أبوعلي، بعدما قدم موسمًا استثنائيًا مع النادي الأهلي، لاسيما كأس العالم للأندية، حيث أصبح أول لاعب عربي يحقق هاتريك- في النسخة الجديدة من البطولة- (ثلاث أهداف في مباراة واحدة)، لينضم إلى قائمة القلائل الذين حققوا هاتريك في البطولة، والتي تضم: لويس سواريز، كريستيانو رونالدو، جاريث بيل، حمدو الهوني، وجمال موسيالا، ليصر على الرحيل إلى نادي الريان القطري قبل انتهاء عقده مع المارد الأحمر.
اكتسح أبوعلي التشكيل من حيث الأهداف التي بلغت 112 هدفًا خلال مسيرته الكروية- نحو 34% منها مع الأهلي برصيد 38 هدفًا- بفارق 29 هدفًا عن مصطفى محمد، وما يعادل أهداف يوسف ساليتس بأكثر من مرة ونصف والتي بلغت 68 هدفًا، وأسد الحملاوي بمرتين ونصف والتي بلغت 44 هدفًا.
كما تفوق أبوعلي في عدد المساهمات برصيد 24 مساهمة -41.6% منها مع الأهلي برصيد 10 مساهمات- بفارق تمريرة حاسمة عن مصطفى محمد، وما يعادل مساهمات يوسف ساليتس بأكثر من مرة ونصف والتي بلغت 15 مساهمة، وأسد الحملاوي بـ 12 مرة والتي بلغت تمريرتين حاسمتين فقط.
حقق أبوعلي 5 بطولات خلال مسيرته الكروية جميعها مع المارد الأحمر، وهي: الدوري المصري مرتين، السوبر المصري، كأس دوري أبطال إفريقيا، وكأس الكونتيننتال، أي 60% من بطولاته محلية، إضافة إلى أفضل لاعب في الدوري المصري موسم 23/24، بفارق بطولة واحدة عن مصطفى محمد الذي حقق 4 بطولات جميعها مع الزمالك، وهي: بطولة كأسي السوبر الإفريقي والمصري، كأس مصر، الدوري الممتاز، أي 75% من بطولاته محلية، إضافة إلى هداف الدوري الإفريقي في موسم 18/19 برصيد 4 أهداف.
ويذكر أن كلًا من ساليتس والحملاوي لم يحققان أي بطولات في مسيرتهم الكروية حتى الآن.
كما أن 75% من اللاعبين الأربعة لعبوا في مركز جناح أيسر بجانب مركزهم الأساسي وهو الهجوم، وهم: وسلم أبوعلي، يوسف ساليتس، ومصطفى محمد.
ويتشارك في النسبة ذاتها -75%- لعبوا في مركز خط وسط هجوم وهم: وسام أبوعلي، مصطفى محمد، وأسد الحملاوي.
يذكر أن وسام أبوعلي انفرد بين هؤلاء اللاعبين باللعب في 4 مراكز مختلفة بجانب مركزهم الأساسي الهجوم، وهي: جناح أيسر والذي سجل من خلاله قرابة الـ 20% من أهدافه برصيد 22 هدفًا، جناح أيمن، مهاجم ثاني، وخط وسط هجوم.
مصطفى محمد يتفوق في هذه الحالة
رغم ذلك، إلا أن مصطفى محمد تفوق عليهم جميعاً بقيمته التسويقية التي بلغت 5 مليون يورو، بفارق مليون يورو عن وسام أبوعلي، ومليون ونصف مليون يورو عن يوسف ساليتس، وهو ما يعادل القيمة التسويقية لأسد الحملاوي بـ 4 مرات.
