كشفت تقارير صحفية أن النجم التركى هاكان تشالهانوجلو، لاعب نادي إنتر ميلان الإيطالي ،يفاضل بين الانتقال إلى نادي جالطة سراي أو الهلال السعودي.

وحسب ما ذكره موقع «كالتشيو ميركاتو»، فإن تشالهانوجلو، في تردد بين الانتقال للدوري التركي، من بوابة جالطة سراي، أو اللعب مجددا تحت قيادة المدرب سيموني إنزاجي، من خلال الانضمام للهلال السعودي.

وأشار أن عرض جالطة سراي، ليس الوحيد المطروح أمام النجم التركي، إذ أن الهلال قدم عرضًا ضخما، بالتعاقد مع تشالهانوجلو لمدة 3 سنوات، مقابل راتب سنوي يبلغ 20 مليون يورو، مع وعد بمهمة مستقبلية في الجهاز الفني لإنزاجي.

وأبدى نادي إنتر ميلان الإيطالي، موافقته على بيع لاعب الفريق هاكان تشالهانوجلو، خلال الميركاتو الصيفي الجارى.

وكشف صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، أن هاكان تشالهانوجلو، اقترب من الرحيل عن إنتر، رغم أن إدارة النيراتزوري تطالب بمبلغ يتراوح بين 30 و40 مليون يورو للاستغناء عن النجم التركي.

وأشارت إلى أن الخلاف الأخير بين تشالهانوجلو ولاوتارو مارتينيز سيؤدي حتمًا إلى رحيل لاعب الوسط التركي عن صفوف الفريق الإيطالي.

وأوضحت أن وضع انتقاله لا يزال كما كان في الشهر الماضي، إذ لم يتلق النادي حتى الآن أي عرض رسمي من نادي جالطة سراي الذي أبدى اهتمامه بضمه خلال الميركاتو الصيفي الجارى.

وكان مارتينيز قد انتقد زميله في تصريحات صحفية عقب الخسارة أمام فريق فلومينينسي البرازيلى في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، قائلا: «يجب أن تكون لدى كل لاعب الرغبة في البقاء في إنتر، نحارب من أجل تحقيق أهداف الفريق، ومن يريد البقاء هنا عليه أن يُظهر ذلك، ومن لا يريد، فعليه الرحيل».

من جانبه قال رئيس إنتر ميلان الإيطالي، إن تصريحات مارتينيز كان يقصد بها زميله بالفريق هاكان الذي أصيب خلال مشوار الفريق بالبطولة وارتبط اسمه بالرحيل عن النادي خلال الفترة الأخيرة الماضي

ومن جانبه، أعرب هاكان، عن دهشته من ادعاءات زميله الأرجنتيني، إذ قال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: «خسرنا وهذا مؤلم، شعرت بالحزن، ليس فقط كلاعب، بل كشخص يهتم لأمري حقًا».

وأكمل: «على الرغم من أنني مصاب حاليًا، فقد التقطت الهاتف مباشرة بعد المباراة واتصلت ببعض زملائي في الفريق لرفع معنوياتهم، لأن هذا ما تفعله عندما تهتم بفريقك، ما أدهشني أكثر هو الكلمات التي جاءت بعد ذلك، كلمات مؤثرة، كلمات تُفرّق، لا تُوحّد».

وأردف: «طوال مسيرتي المهنية، لم أبحث عن أعذار، تحملت المسؤولية دائمًا، لعبت رغم الألم، وقُدتُ الفريق، خاصةً في اللحظات الصعبة، ليس بالكلام، بل بالأفعال».

وواصل اللاعب التركي: «أنا أحترم كل الآراء، حتى من زميل في الفريق، أو حتى من رئيس النادي، ولكن الاحترام ليس طريقًا باتجاه واحد، لطالما أظهرت الاحترام داخل الملعب وخارجه، وأعتقد أنه في كرة القدم، كما في الحياة، تكمن القوة الحقيقية في إظهار الاحترام، خاصة عندما تكون المشاعر متأججة، لم أخن هذا النادي أبدًا، ولم أقل أبدًا أنني لستُ سعيدًا في إنتر».

وأتمّ: «لقد تشرفت بارتداء شارة القيادة لمنتخب بلادي، وتعلمت أن القيادة تعني الوقوف إلى جانب الفريق، وليس توجيه الاتهامات عندما يكون ذلك أسهل».

وأوضح أن هاكان تشالهانوجلو سوف يحسم قراره النهائي ،عقب الاجتماع المرتقب بين اللاعب وبيبي ماروتا الرئيس التنفيذي لإنتر ميلان، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ذات صلة