قام الهلال بدور الطقس العاصف في مدينة «أورلاندو» بولاية فلوريدا الأمريكية، وصعق مانشستر سيتي، في ملحمة الدور ثمن النهائي ببطولة مونديال الأندية، في ثوبها الجديد.

قبل مباراة الثلاثاء، زادت التكهنات باحتمالية إيقاف اللقاء لظروف الطقس في المدينة الأمريكية، والتي تشابهت مع العديد من المدن والولايات الأمريكية، إذ توقفت 6 مواجهات في المونديال، بسبب حالة الطقس غير الجيدة، وعلى الرغم من مرور الأجواء بسلامٍ، إلا أن أداء الهلال، كان قاسيا على «سيتي بيب».

حقق الهلال الفوز برباعية لثلاثية، وأطاح ببطل أوروبا، في مفاجئة غير متوقعة. ويلعب الهلال في الدور القادم ضد فلومينينسي البرازيلي، على أمل مواصلة المشوار نحو الوصول للدور النهائي.

درس المرتدات ومعركة الوسط

لقن «هلال إنزاجي» فريق مان سيتي، درسا لن يسناه، بسبب اعتماد العملاق الإنجليزي -أغلب أوقات اللقاء- على أسلوب الدفاع المتقدم، ما ساهم في استقبال مرمى إيدرسون هدف التقدم للزعيم عن طريق مالكوم، والحال نفسه بالنسبة للهدف الرابع عن طريق ليوناردو.

كما تفوق الهلال خططيا في منتصف الميدان بفضل لاعبه سافيتش، حيث كان هو الهدف الأوحد للتحرك بالكرة، والخروج بها من مناطق الخطر، وتفريغ مساحات للجناح البرازيلي مالكوم، باستدراج الظهير آيت نوري لوسط الميدان.

– صورة أرشيفية

«صلابة الطليان»

لجأ الإيطالي سيموني إنزاجي مدرب الهلال، للاعتماد على اللعب بخمسة مدافعين وقتما كانت الكرة بين أقدام لاعبي مان سيتي، ويتحول اللعب بثلاثة مدافعين وقت هجوم الهلال.

أسلوب الدفاع المكثف من جانب إنزاجي، أفقد هجوم مان سيتي فعاليته، وانعكس هذا بلغة الأرقام على عدد أهداف مانشستر سيتي المتوقعة، إذ قالت «بي بي سي سبورت»‘ إن عدد الأهداف التي كان متوقع أن يسجهلا السيتي (4.2)، مقابل 3.2 للهلال.

حائط برلين الأزرق

وصفت الصحافة الإسبانية، ياسين بونو حارس الهلال بأنه “حائط برلين الأزرق” لمستواه المميز واللافت أمام مان سيتي.

وحصل بونو على تقييم (8.9)، كأفضل لاعبي اللقاء على الإطلاق بحسب «سوفا سكور». وتصدى لـ 10 فرص محققة منها 7 من داخل منطقة الجزاء، وبلغت دقة تمريرات اللاعب 76% (19/25)، وفاز بالتحام هوائي (1/1)، ولم يرتكب أي خطا طوال اللقاء.

تصدي ياسين بونو أمام مان سيتي

ذات صلة