ضربت موجة حر قياسية معظم المدن الأمريكية التي تستضيف كأس العالم للأندية،خلال الفترة من 1 يونيو إلى 13 يوليو من العام 2025، بمشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى في التاريخ.
وارتفعت درجة حرارة الملاعب إلى ما بين 32 و41 مئوية هو الأمر الذي فرض تحديات صحية وفنيّة على الفرق، ودفع اللاعبون للجوء إلى المناشف المثلجة وأحواض المياه الباردة.
على سبيل الأمثلة، لقطة غطس هاري كين رأسه في دلو ثلج في شارلوت، بجانب متابعة بدلاء بوروسيا دورتموند الشوط الأول من غرف الملابس تفادياً لحرارة ملعب سينسيناتي، كما أكد مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا استحالة الإطالة في الحصص التدريبية بعد أن بلغت الحرارة 41 مئوية في فيلادلفيا.
وحذر خبراء فسيولوجيا الأداء، وعلى رأسهم الدكتور كريس تايلر من أن ارتفاع الحرارة يزيد معدل ضربات القلب ويقلص حجم الدم المتاح للعضلات، ما يضعف الجهد العالي ويؤدي إلى الجفاف وفقدان الإلكتروليتات.
وأكدت أيضاً بعض الإحصاءات الطبية أن خسارة السوائل ترفع من لترين إلى خمسة لترات في المباراة الواحدة تحت هذه الظروف، وهو ما ينعكس مباشرة على دقة التمرير وعدد الانطلاقات السريعة.
لمعالجة ذلك في المونديال، اعتمدت الأندية تحليل العرق الفردي وتكييف مشروبات اللاعبين، بجانب قيام الأجهزة الفنية إلى مخططات تكتيكية أكثر هدوءاً تعتمد الاستحواذ بدل الضغط العالي.
فيما طبق الفيفا فترات تبريد رسمية عند تجاوز مؤشر الحرارة الرطبة (WBGT) حاجز 32 مئوية، وأكد تواصله مع الفرق لتحديث بروتوكولات السلامة.