كشف إسلام سياحة، لاعب الفنون القتالية المختلطة المصري، «MMA»، عن الانتهاء من تصوير فيلمه الوثائقي «بصمه» والذي يتناول الجانب الرياضي والشخصي فيه.
قال «سياحة»: «مجموعة شباب في الجامعة الكندية بيعملوا في فيلم لمشروع التخرج، من اول الإخراج لحد المونتاج من اختصاص الطالب، وتم التواصل معاية، واخد التصوير تقريبًا 60 يوم، مجموعة من اللقطات العامة في حياتي، بالإضافة للقطات من حياتي الرياضية».
تابع «سياحة»: «لما الطلاب نزلوا مجموعة لقطات في الجامعة نالت اعجاب الجميع تقريبًا، وبالتالي بدأ اعرض مجموعة لقطات أنا كمان على حسابي الشخصي للجمهور، ولقيت تعليقات»احنا عايزين نتفرج «ودعم كبير من الناس».
وتابع على كواليس التصوير كان الطلاب أصحاب الفكرة والتصوير وكل ما يأتي مع هذا، وقال سياحة «في بداية التصوير كنت كسلان جدًا وأشعر بالخجل، ولكن تدريجيًا مع الوقت عرفت اتعامل عادي جدًا، وقابلت أصدقائي القدامى، والتفاصيل والعودة للماضي بتصويري في المناطق القديمة وفكرتني بالبدايات».
قال سياحة في تأثر عن أكثر اللحظات المميزة أمام الكاميرا «لما كنت بحكي بحكي عن ذكريات قديمة في مواقف مصيرية أثرت عليها وقتها بالسلب ولكن فيما بعد اكتشفت أنها نعمة من الله، خصوصَا أن الفترة اللي بين اليسر والعسر ليست سهلة، بس كانت فترة حلوة شريط من حياتي» .
أكد سياحة على أن الفيلم يتناول قصة حياتي الرياضية، على الرغم من أن الفيلم تناول الجانب الشخصي في حياتي وكيف آثرت على تركيبي، وانا اكتشفت أن مشواري الرياضي كان محتاج شخصية عكسها، ودايمًا شايف أنها السبب الرئيسي وراء نجاحي، واعتقد أن حياتي الرياضية والشخصية واحد باختلاف تفاصيل بسيطة لكن كلًا منهم بيصب عند الآخر.
ازدادت شعبية الفنون القتالية المختلطة في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة، وهي تدمج تقنيات مختلفة من فنون الدفاع عن النفس والرياضات القتالية، وتجمع بين حركات الكيك بوكسينج والملاكمة والموياي تاي والجوجوتسو والمصارعة، وتسمح هذه الرياضة للاعبين بالقتال وفق مجموعة، والقتال هنا يشبه الملاكمة.
View this post on Instagram